اكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد للشؤون الثقافية خليف الأذينة بأن حملة نفائس الجديدة «خلك متصل .. صلاتي اتصالي بربي» والتي حظيت بتفاعل جماهيري كبير منذ انطلاقها خلال الأيام القليلة الفائتة تأتي استكمالا لجهود الوزارة التوعوية في إرشاد الشباب ونصحهم وتعريفهم بأمور دينهم، لا سيما في هذا الوقت الذي يجد الشباب فيه أنفسهم وسط عالم مزدحم بالمغريات والمثيرات والظواهر الغريبة ويحتاج من وقت لآخر لمن يأخذ بيده نحو طريق الهدى والاستقامة .
وأشاد الأذينة بجميع حملات الإعلام الديني السابقة مؤكدا على تحقيقها لجميع الأهداف التي وضعت لها وبأنها كان لها عظيم الأثر على سلوكيات وأخلاقيات الشباب على وجه الخصوص مؤكدا على أن ذلك لم يكن ليتأتى لولا وجود فريق عمل على علم ودراية بمتطلبات الشباب وكيفية الوصول لأعماقهم والتأثير في سلوكياتهم المختلفة.
وأضاف أن الحملة تستخدم فيها كل الوسائل الإعلامية والدعائية وأحدثها حسب الجدول الزمني والمكاني الذي تم وضعه من قبل متخصصين في مجال الإعلام والإعلان في المشروع وبالتعاون مع شركة متخصصة في الدعاية والإعلان تقوم بوضع الإعلانات الخاصة بالحملة بتوزيع جغرافي مدروس في كل المحافظات، وبين كذلك أنها تشتمل على الكثير من النشاطات والفعاليات المختلفة مثل زيارة المدارس الثانوية الحكومية والخاصة والمجمعات التجارية وإقامة الندوات بالإضافة إلى توزيع مطبوعات الحملة في كل الأماكن التي يتواجد بها الشباب مثل المدارس والمعاهد والجمعيات التعاونية والجامعات والمرافق العامة وغيرها.
واختتم الأذينة بالإشارة إلى أن الحملة يتم تغطيتها إعلاميا في الصحف والمجلات والتلفزيون، وسيتم تقييمها من خلال دراسة رصد تقوم بها جهات مختصة مستقلة أسوة بكل حملات المشروع الإعلامي القيمي «نفائس» عقب انتهائها.